ملف كامل.. مشاهير تحدوا الإعاقة فصار النجاح حليفهم
حريتنا – خاص
أصحاب إرادة وإصرار، اختاروا أن يقضوا حياتهم مثلهم مثل البشر الطبيعيين، خلقهم الله مصابين بإعاقة في إحدى حواسم، وقد تكون أغلب حواسهم مصابة، ولكن هذا لم يعيقهم من الوصول إلى أحلامهم وتحقيق النجاح، فإن أخذ الله منهم شيئًا فقد أعطاهم ما هو أهم ليساعدهم في إحراز أهدافهم، تحدوا الإعاقة فصارت اسمائهم تلمع كالنجوم في السماء.
منهم من وهبه الله حب القراءة والكتابة، فأبدع في تأليف العديد من القصص والروايات التي أسرت قلوب وعقول قرائها، ومنهم من منحه الله أصابع ذهبية وأذن موسيقية، فترك لنا كنوز من التوتات الموسيقية، وغيره عشق الفن والتمثيل، فأصبح من أشهر مشاهير بوليوود، وغيرهم الكثيرون الذين لم يرتضوا بأن يكون مرضهم أو إعاقتهم حائلًا بين أحلامهم وطموحاتهم، فقرروا أن يتخطوا الصعاب، ليسطروا تاريخهم بحروف من ذهب.
عمار الشريعي .. الكفيف الذي أنار دروب الموسيقى
"يا رحلة الضوء الجميل، يا قلب مغرم بالوجود، ما بين مقام العشق ومقام الخلود، يا قلب عمار الشريعي".. كلمات موجزة كتبها الشاعر جمال بخيت مادحًا عمار الشريعي، الذي استطاع بموهبته وقدراته الموسيقية العظيمة أن يهزم العمى، ويضرب المثل في الكفاح من أجل غايته وهدفه.
في "سمالوط" إحدى مراكز محافظة المنيا، وُلد طفل ضرير، من أسرة متوسطة، عمل فترة كعازف في بعض الملاهي الليلية، قبل أن يتجه إلى التأليف الموسيقي ويصبح أشهر عازفي الشرق الأوسط وأفضلهم، خاصة في مجال الموسيقى التصويرية وتحديدًا موسيقى مسلسل رأفت الهجان.
لقراءة المزيد، اضغط هنا
طه حسين .. تحدى إعاقته فأصبح عميدًا للأدب العربي
اليد السليمة لا تكون طليقة دائماً، والعين المبصرة لا تبصر الحياة على حقيقتها وتتجول في تفاصيلها على الدوام، كثيرون لا يفرقون بين أجراس المحبة التي تقرع للصلاة والسلام وبين هدير مدافع الرعب والإرهاب والعنف والترويع، فالإعاقة هي إعاقة الروح والعقل وليس الجسد وكن على يقين بان تلك المقولة ليست مجازا أو تلاعبا لفظيا.
اشتهرت ثلاث شخصيات في تاريخ الأدب العربي بتمردها و تحديها لإعاقة البصر، لذا فرضت نفسها علي القاريء وهم طه حسين، بشار بن برد، وأبو العلاء المعري.
لقراءة المزيد، اضغط هنا
"كيم" و"صادقي" و"روشان".. تحدوا الإعاقة ليسبحوا في عالم الإبداع
الإعاقة ليست إعاقة بدن ولكنها إعاقة فكر عجز عن التفكير والإبداع والسعي وراء الأحلام لتجعل منا مبدعين، هكذا علمنا من تحدوا إعاقتهم، ولا يجب القول عليهم معاقين ولكن يفضل القول بأنهم واجهوا في الحياة صعوبات أكثر من المعتاد اسطاعوا التغلب عليها وأصبحوا من أشهر ما عرفت البشرية, هكذا نماذج تحدت الحياة وما بهم لتحقيق الأحلام.
كيم بيك.. صاحب أقوى ذاكرة في العالم، والذي توفي عن عمر يناهز 58 عام 2009، هو نموذج ولِد يعاني من تلف في أجزاء في المخ, من بينها فقدان حزمة الأعصاب التي تربط بين نصفيه, الأطباء قد أعلنوا عند ميلاده أنه يعاني من تخلف عقلي حاد، وتوقعوا موته في سن 14عامًا, بل اقترح أحد الأطباء إخضاعه لعملية جراحية في المخ.
لقراءة المزيد، اضغط هنا
"مارلا" .. تجاوزت إعاقتها لتصبح العداءة الأشهر في أمريكا
"لا يوجد خط نهاية..هذه هي حياتي كما أراها"..هذا هو عنوان سيرتها الذاتية هي أشهر العداءات الأمريكيات، الحاصلة علي الميدالية الذهبية في أوليمبياد المعاقين عام 1992، وعلي الفضية في نفس المسابقة عام 1996، كما أصبحت أول كفيفة تشارك في أوليمبياد سيدني بأستراليا عام 2000، هي من تحدت إعاقتها حتي حصلت علي أول بطولة محلية في أمريكا في سباق 5000 متر، هي من لا تعرف المستحيل هي مارلا رونيان.
لقراءة المزيد، اضغط هنا
"سودها تشاندران"...المنارة الأبدية للروح البشرية التي لا تُقهر
دخلت قصتها الملهمة ضمن المناهج المُقدمة للطلاب في المدارس بولايات مختلفة في الهند، أثبتت تجربتها أن الإرادة البشرية لا تستعصى عليها إعاقة مهما كانت صعوبتها، وأن لاشيء يمكنه قمع الروح البشرية أثناء رحلتها للعظمة، هي شعاع الأمل والإلهام للملايين، هي طاووس الرقص الهندي، كما لقبها النُقاد، هي التركيبة البشرية الهندية العجيبة الفنانة "سودها تشاندران".
لقراءة المزيد، اضغط هنا
بيتهوفن.. عزف على أوجاعه أعذب السمفونيات فصار أبوها
لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة, كان هذا شعار الفنان العظيم "بيتهوفن"، شخص ليس فقط تحدي الإعاقة, بل استطاع رغم إعاقته أن يسطر اسمه في التاريخ متحديًا كل المبدعين في مجاله.
ولد لودفيك بيتهوفن عام 1770 في ألمانيا, وكان والده يعمل مغنياً بكنيسة البلدة, وكان هذا له الفضل أن يبذر أول بذرة في غرس موهبة بيتهوفن وحبه المفرط للموسيقى، فقدم أول أعماله الموسيقية وعمره ثمان سنوات فقط.
لقراءة المزيد، اضغط هنا
بالفيديو.. عمار بوقس.. رجل الإرادة وقاهر المستحيل
المشهد الأول.. يقفان في توتر شديد ينتظران خروج الطبيب على أمل أن يطمأن قلبها على طفلهما، يخرج الطبيب من الغرفة ويبدو على وجهه علمات غريبه، يسأله الوالد عن حالة ابنه، فيقول يؤسفني إبلاغك بأن نتائج تحاليل ابنك تشير إلى إصابته بمرض نادر جدًا، يدعى "فيردنج هوفمان"، هذا المرض يسبب شلل كلي في جميع أعصاب الجسم سوى اللسان العين، عادة من يصابون بهذا المرض لا يعيشون لأكثر من سنتين!، تسأله زوجته ماذا يقول، يبتسم لها ويقول: "خير.. كل شيء طيب إن شاء الله".
لقراءة المزيد، اضغط هنا
0 comments:
إرسال تعليق